cancer-femme

السرطانات النسائية – أعراض وطرق علاج سرطانات الثدي والجهاز التناسلي

السرطانات النسائية هي كل إصابة بالسرطان تبدأ في الثدي أو الأعضاء التناسلية الأنثوية وهي السرطانات الأكثر إنتشاراً على مستوى العالم. وفقا لتقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تمثل سرطانات الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي 41,9% من إجمالي الأمراض الخبيثة عند المرأة و19,9% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند كلا الجنسين (خمس السرطانات المشخصة عالمياً، عند كلا الجنسين، نسائية!).

إتصل بالدكتور إسكندر بن علية عبر الهاتف، واتساب أو فايبر

504 090 24 216+

السرطانات-النسائية

تمثل السرطانات النسائية 41,9% من إجمالي الأمراض الخبيثة عند المرأة

السرطانات-النسائية

سرطان الثدي

سرطان الثدي من الأورام الخبيثة الناتجة عن نموٍ غير طبيعي لخلايا الثدي ممّا يحولها إلى خلايا سرطانية لا تتوقف عن النمو ويُمكنها أن تنتقل عبر القنوات اللمفاوية والأوعية الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم، هناك عدة أنواع من سرطان الثدي ويشكل سرطان قنوات الحليب 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدي.

يبدأ سرطان الثدي عادة في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تمد القنوات بالحليب، يتميز بقدرته على الإنتشار لمواقع الجسم الأخرى ويسمى حينها بسرطان الثدي المنتشر.

التشخيص المبكر مهم جداً للحصول على علاج فعال والنجاة من المرض ويجب أن تعتاد كل إمرأة على القيام بالفحص الذاتي للثديين بشكل شهري. يلعب التصوير الإشعاعي للثدي (الماموغرام) دورًا رئيسيًا في الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي، يهدف التصوير الإشعاعي لإيجاد أي شوائب داخل ثدي المرأة وبواسطته يمكن الكشف عن سرطان الثدي حتى قبل ظهور أيّ أعراضٍ أو علامات مرضيّة على المرأة.

سرطان-الثدي

تكنولوجيات الكشف عن سرطان الثدي :

  1. فحص الماموغرام.
  2. التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
  3. التصوير بالرنين المغناطيسي.
  4. خزعة الثدي.

إذا أظهرت الفحوصات الأولية كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، يتم إجراء خزعة الثدي من أجل تشخيص دقيق ونهائي للمرض. توفر عملية خزعة الثدي عينة من أنسجة الثدي المصابة لفحصها في المختبر وتحديد ما إذا كانت الكتلة ورمًا حميدا أم سرطانيا.

يشكل سرطان الثدي 25.4% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند النساء (المرتبة 1 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

أعراض سرطان الثدي

قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:

  • خروج إفرازات من الحلمة.
  • تجعّد سطح جلد الثدي وظهور إحمرار مشابه لقشرة البرتقال.
  • الحلمة الغارقة أو المقلوبة أو تشوّهات على مستوى الحلمة.
  • وجود كتلة مؤلمة أو غير مؤلمة في الثدي أو الإبط.
  • تغيير في حجم أو شكل الثدي.
  • ظهور بقع جلدية أو نمش غير إعتيادي على جلد الثدي.
  • إرتفاع درجة حرارة الثدي عن باقي حرارة الجسم.

علاج سرطان الثدي

يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة:

من أهم الأساليب العلاجية لسرطان الثدي:

  1. جراحة سرطان الثدي.
  2. العلاج الإشعاعي.
  3. العلاج الكيميائي.
  4. العلاج بالهرمونات.
  5. العلاج البيولوجي أو بالعقاقير المستهدفة.

مراحل سرطان الثدي وعلاجه حسب كل مرحلة :

المرحلة الأولى والثانية (المراحل المبكرة لسرطان الثدي)

يعتمد العلاج بشكل أساسي على الجراحة حيث يتم إزالة الورم وجزء طفيف من الأنسجة السليمة المحيطة به، تُعرف هذه الجراحة بإسم جراحة إستئصال الورم أو جراحة الثدي المحافظة، تُتبَعُ جراحة إستئصال الورم دائما بالعلاج الإشعاعي للتخلص من الورم ومنع حدوثه مرة أخرى.
لا يكون إستئصال الكتلة الورمية خيارا مناسبًا لجميع المصابات بسرطان الثدي، حيث يُمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى إستئصال الثدي وإزالته بشكل كامل خاصة في حال فشل العلاج بواسطة جراحة إستئصال الورم، تواجد عدة أورام متباعدة عن بعضها البعض في الثدي أو عندما يكون الورم كبيرا نسبة لحجم الثدي.
في جراحة إستئصال الثدي، يقوم الطبيب المعالج بإزالة جميع أنسجة الثدي بما في ذلك الفُصيصات، القنوات، الأنسجة الدهنية، بعض الجلد، الحلمة والهالة. تُتبع جراحة إستئصال الثدي بالعلاج الكيميائي أو البيولوجي أو الهرموني للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية.

المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة، يعتبر سرطان الثدي مرضا متقدما موضعيا. يلجأ الطبيب المعالج إلى العلاج الكيميائي قبل العملية الجراحية لتقليص حجم الورم وجعل عملية إزالته أسهل، تُتبع العملية الجراحية بالعلاج الكيميائي مرة أخرى للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية.

المرحلة الرابعة

في المرحلة الرابعة لسرطان الثدي، يكون السرطان قد إنتقل وإنتشر لباقي أعضاء الجسم كالعظام، الرئتين، الكبد والدماغ وبالتالي هي مرحلة متقدمة من المرض ويصعب علاجها.
في المرحلة الرابعة، يتم اللجوء للعلاج بإستخدام الأدوية الهرمونية أو الكيميائية أو البيولوجية أو العلاج الإشعاعي، أمّا الجراحة فلا يمكن إستخدامها بسبب إنتشار السرطان في جسم المريضة.

سرطانات الجهاز التناسلي

تشمل سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي سرطان الرحم، سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الفرج وسرطان المهبل.
بصفة عامة، الخلايا السرطانية هي خلايا شاذة، تنمو وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه لتشكل أوراما ويمكن أن تنتقل لأجزاءٍ أخرى من الجسم.

سرطان عنق الرحم

ينشأ سرطان عنق الرحم نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم مما يحولها إلى خلايا سرطانية يمكنها أن تغزو الأنسجة القريبة وتنتشر في مكان آخر من الجسم، هناك نوعين أساسيين من سرطان عنق الرحم: سرطان الخلايا الحرشفية لعنق الرحم والسرطان الغدي.

معظم حالات سرطان عنق الرحم سببها الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV وهو فيروس شائع جدا، ينتقل غالبًا من خلال الإتصال الجنسي. هناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحُليمي البشري، أغلبها لا يسبِّب أي مشاكل، لكن 14 نوعاً على الأقل من هذا الفيروس يسبِّب سرطان عنق الرحم. النوعان 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري يصنفان على أنهما الأعلى خطورة، حيث يسببان لوحدهما 70% من حالات سرطان عنق الرحم.

سرطان عنق الرحم من أنواع السرطان بطيئة النمو والتقدم ومن شأن الكشف المبكر عنه أن يضمن، في معظم الحالات، الشفاء التام منه.

يعتبر التطعيم المضاد لفيروس HPV عند الفتيات بعمر 9- 14 سنة، وسيلة مهمة للوقاية من سرطان عنق الرحم ومكافحته، يمنح لقاح فيروس HPV مناعة بنسبة 95 % من العدوى بالنوعان 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري والذان يسببان لوحدها معظم حالات سرطان عنق الرحم. بطلب من الجمعية التونسية لطب أمراض النساء والتوليد، قررت وزارة الصحة التونسية إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم ضمن الرزنامة الوطنية للتلاقيح بداية من سنة 2020 للفتيات المتراوحة أعمارهن بين 12 و14 سنة.

أفضل وسيلة للعثور على سرطان عنق الرحم مبكرا هو إجراء فحص دوري لعنق الرحم عن طريق مسحة عنق الرحم، لكن التشخيص الأدق والنهائي لسرطان عنق الرحم يكون بواسطة التنظير الرحمي. أثناء عملية تنظير الرحم، يقوم الطبيب المعالج بأخذ خزعة من خلايا عنق الرحم لتحليلها وفحصها مخبريا.

يشكل سرطان عنق الرحم 6,9% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند النساء (المرتبة 4 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

أعراض سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم يتطور في العادة من دون أعراض ومن هنا تأتي أهمية إجراء فحص مسحة عنق الرحم بشكل منتظم للتأكد من سلامته وخلوه من أي فيروسات أو خلايا غير طبيعية.

كلما تقدمت مراحل الإصابة بسرطان عنق الرحم، تبدأ الأعراض بالظهور ويُمكن أن تشمل:

  • نزيف مهبلي في غير أيام الدورة الشهرية أو بعد الجماع.
  • ألم في الحوض والظهر.
  • نزول إفرازات مهبلية بإستمرار.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • ألم عند التبول.

علاج سرطان عنق الرحم

تتوفر عدة خيارات لعلاج سرطان عنق الرحم تتمثل بالعلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي أو قد يتم إستخدام مزيج من الثلاثة.

  1. الجراحة: يلجأ إليها الطبيب المعالج في المراحل الأولى من السرطان ويمكن أن تشمل إحدى الطرقتين: أولًّا، الإستئصال الكلي للرحم حيث يتم إستئصال الرحم وعنق الرحم وجزء من المهبل والغدد اللمفاوية الموجودة في تلك المنطقة أو ثانيًا، الإستئصال البسيط للرحم والذي يتم فيه إستئصال كل من الرحم وعنق الرحم.
  2. العلاج الإشعاعي: يمكن إستخدام العلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم أو بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
  3. العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي أدوية يتم حقنها عادةً في الوريد للقضاء على الخلايا السرطانية ومنع نموها وإنقسامها.

سرطان الرحم (سرطان بطانة الرحم)

يُعرف سرطان الرحم أيضا بسرطان بطانة الرحم، يبدأ سرطان الرحم في التكون عندما تصاب الخلايا السليمة للبطانة الرحمية بطفرة جينية تتسبب في تحولها إلى خلايا شاذة غير طبيعية، تستمر الخلايا الشاذة في العيش بعد موت الخلايا السليمة فتنمو وتتضاعف بشكلٍ خارجٍ عن السيطرة لتشكل كتلة ورمية. يرتبط تطور سرطان الرحم مع التغيرات في هرمون الأستروجين حيث كلما زاد إفراز هرمون الأستروجين في الجسم، دون أنْ تزيد كمية البروجيسترون، يزيد نمو الخلايا السرطانية.

مُعظم حالات سرطان الرحم يتم تشخيصها في المراحل المُبكرة لأنه ينتج في كثير من الأحيان نزيف غير طبيعي من المهبل، بأوقات مغايرة للدروة الشهرية، الأمر الذي يدفع النساء لزيارة الطبيب المختص.

يُمكن إستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية كوسيلة أولية لتشخيص سرطان بطانة الرحم، لكن التشخيص الأدق والنهائي لسرطان الرحم يكون بواسطة التنظير الرحمي. أثناء عملية تنظير الرحم، يقوم الطبيب المعالج بأخذ عينة أو خزعة نسيجية من بطانة الرحم لتحليلها وفحصها في المختبر.

لسرطان الرحم نوعان رئيسيان وهما: سرطان بطانة الرحم وهو النوع الأكثر شيوعاً بنسبة 95% أمّا النوع الثاني فيُعرف بإسم الساركوما الرحمية. إذا تم إكتشاف سرطان الرحم مبكرًا، يكون إستئصال الرحم جراحيا الوسيلة الأفضل والأكثر إتباعا في العلاج. قد يضطر الطبيب المعالج إلى إزالة المبيضين وقناتي فالوب بالإضافة إلى الغدد اللمفاوية المحيطة بالمنطقة.

يشكل سرطان الرحم 5,3% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند النساء (المرتبة 6 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

أعراض سرطان الرحم

مُعظم حالات سرطان الرحم يتم تشخيصها في المراحل المُبكرة وفي 90% من الحالات يكون النزيف المهبلي الغير إعتيادي أول علامات الإصابة بالمرض.

تشمل الأعراض الشائعة لسرطان بطانة الرحم ما يلي:

  • نزيف في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
  • إفرازات مائية أو دموية غير طبيعية من المهبل.
  • النزيف المهبلي بعد سن إنقطاع الطمث.
  • ألم في منطقة أسفل البطن وتقلصات في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم أثناء التبول والجماع.

علاج سرطان الرحم

مُعظم حالات سرطان الرحم يتم تشخيصها في المراحل المُبكرة حيث يُمكن علاجها والشفاء منها.
يعتمد علاج سرطان الرحم على عدة عوامل منها مرحلة تطور وإنتشار المرض، شدة الإصابة والآثار التي سببها وتعتبر الجراحة الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان الرحم.

  1. العلاج الجراحي: يوصى بجراحة إستئصال الرحم لمعظم النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم وتخضع معظم النساء المصابات لإجراء إستئصال الرحم، المَبيضَيْن والأنابيب الرحمية. قد تُستأصل الغدد اللمفاويّة الحوضيّة أيضًا إذا ظهرت عليها الأعراض السرطانيّة.
  2. العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا النوع من العلاج حزمَ أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية وقد يُستخدم بعد الجراحة للقضاء على البقايا السرطانية. يوجد نوعان مختلفان من العلاج الإشعاعي: العلاج بالإشعاع الخارجي والعلاج الإشعاعي الموضعي.
  3. العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية، قد تتلقى المريضة علاجا كيميائيا واحدا أو قد يتم إستخدام علاجين أو أكثر على نحو مشترك. تؤخذ الأدوية على شكل حبوب أو يتم حقنها وريديًا لتدخل مجرى الدم ومن ثم إلى جسم المريضة للقضاء على الخلايا السرطانية.
  4. العلاج الهرموني: يُستخدم العلاج الهرموني لإعادة توازن خلل الهرمونات في جسم المريضة ولأنّ سرطان الرحم يتكاثر وينتشر تحت تأثير زيادة الأستروجين، فإن العلاج بالبروجيسترون والذي لديه التأثير العكسي، يُضعف سرطان الرحم.

سرطان المبيض (القاتل الصامت)

سرطان المبيض هو مرض سرطاني يتكون في المبايض وهي أعضاء صغيرة في الجهاز التناسلي الأنثوي مسؤولة عن إفراز الهرمونات الأنثوية وإنتاج البويضات التي تتحول إلى أجنة عند تلقيحها. تتمثل خطورة سرطان المبيض في عدم وضوح أعراضه وسرطان المبيض كغيره من السرطانات ينتشر إلى أماكن مختلفة من الجسم. تعود تسمية سرطان المبيض بالقاتل الصامت إلى إكتشاف العديد من النساء إصابتهن بالمرض بعد بلوغه مراحل متقدمة يستحيل معها العلاج. يوجد أكثر من 30 نوعًا من سرطان المبيض ويتم تحديدها حسب نوع الخلية التي تبدأ فيها، يمثل سرطان خلايا المبيض الظهارية 90% من سرطانات المبيض.

تعتمد نسبة الشفاء من الإصابة بسرطان المبيض على المرحلة التي وصل إليها السرطان عند إكتشافه، حيث ترتفع إحتمالات نجاح العلاج كلما كانت المرحلة مُبكرة. في الواقع، من الصعب تشخيص سرطان المبيض في مرحلته المبكرة لأن الأعراض إلى حد كبير غامضة ويمكن أن تكون مماثلة لأعراض الأمراض الشائعة الأخرى. في معظم الحالات، عند إكتشاف المرض، يكون السرطان وللأسف قد إنتشر وتفشى.

يُمكن فحص الدم بهدف قياس معدلات بروتين CA 125 للبحث عن علامات مبكرة لسرطان المبيض في الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض. في الحقيقة، لا يعد إختبار CA 125 دقيقًا بما فيه الكفاية للتحقق من الإصابة بسرطان المبيض، لذلك يتم عادة إستخدام الموجات فوق الصوتية بالإقتران مع فحص CA 125 لتشخيص سرطان المبيض.
التشخيص النهائي والمؤكد لسرطان المبيض يكون بإجراء عملية التنظير البطني. تسمح عملية تنظير البطن للطبيب المعالج برؤية المبايض وأخذ عينة من الأنسجة المصابة، إضافة إلى تحديد مدى إنتشار المرض.

يشكل سرطان المبيض 3,6% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنويًّا عند النساء (المرتبة 8 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

أعراض سرطان المبيض

تتمثل خطورة سرطان المبيض في عدم وضوح أعراضه وتشابهها مع أعراض متلازمة القولون العصبي وإضطرابات الجهاز الهضمي، إلاّ أنّ الفرق بين أعراض سرطان المبيض والإضطرابات الأخرى المحتملة هو إستمرارها وتدهورها التدريجي. أحيانا يتم إكتشاف الأورام السرطانية التي تصيب المبيض بالصدفة أثناء إجراء جراحة مثل جراحة إستئصال الرحم.

الأعراض التي قد تشير إلى سرطان المبيض غامضة ويمكن أن تشمل واحدة أو أكثر من العلامات التالية:

  • وجود حاجة متكررة للتبول.
  • نزيف مهبلي.
  • إنتفاخ وتورم البطن.
  • إضطرابات في الدورة الشهرية.
  • الشعور بالآلام في منطقة البطن والحوض
  • تراكم الغازات في البطن.

علاج سرطان المبيض

تُستخدم الجراحة والعلاج الكيميائي بشكل عام لعلاج سرطان المبيض.
إمكانيات علاج سرطان المبيض هي:

  1. العلاج الجراحي: يتضمن العلاج بوجه عام إستئصال المبيضين وقناتي فالوب والرحم بالإضافة إلى الغدد اللمفاوية المجاورة وجزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين.
  2. العلاج الكيميائي: بعد الجراحة، سيكون العلاج الكيميائي أكثر فعالية، العلاج الكيميائي لسرطان المبيض يعطى عادة عن طريق الحقن عبر الوريد في ذراع المريضة لمهاجمة الخلايا السرطانية وإبطائها أو وقف نموها.
  3. العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية، نادرًا ما يتم إستخدام العلاج الإشعاعي في حالات سرطان المبايض ولكنه يبقى خيارا ممكنًا.

سرطان الفرج

سرطان الفرج هو من السرطانات النادرة التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، يشكل سرطان الفرج 0,5% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند النساء (المرتبة 21 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

سرطان المهبل

سرطان المهبل هو أحد أنواع الأورام الخبيثة النادرة التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، يشكل سرطان المهبل 0,2% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً عند النساء (المرتبة 28 عالميا من حيث الإنتشار/جسم المرأة).

للمزيد من المعلومات حول سرطانات الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي، يُمكن التواصل مباشرة مع الدكتور إسكندر بن علية عبر واتساب، فايبر أو إيمو.

إقرأ أيضًا: الأورام الليفية في الرحم – موقع واب الدكتور إسكندر بن علية.