الحقن المجهري الفسيولوجي – التلقيح الفسيولوجي (PICSI)
يعتمد الحقن المجهري (ICSI) على حقن كل بويضة ناضجة بحيوان منوي واحد تحت المجهر، ويتم إختيار الحيوانات المنوية بناءًا على الشكل والحركة فقط. قد يحتوي الحيوان المنوي جيد الشكل والحركة على مادة وراثية غير طبيعية، يُمكن أن لا يُؤثِّر ذلك على التلقيح ولكن سَيُؤثِّرُ حتمًا على تطور ونمو الأجنة وبالتالي ستزداد نسبة الإجهاضات المبكرة.
إتصل بالدكتور إسكندر بن علية عبر الهاتف، واتساب أو فايبر
حاليا يتم إستخدام تقنية جديدة تُعرف بالحقن المجهري الفسيولوجي (الحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المُختارة فسيولوجيا) والتي يتم بموجبها إختيار الحيوان المنوي (أصغر خلية في جسم الإنسان) ليس إعتمادًا على الشكل أو الحركة فقط وإنما على نضجه الكيميائي الحيوي أيضًا.
الحقن المجهري الفسيولوجي (PICSI)
تختبر تقنية التلقيح الفسيولوجي قُدرَةَ الحيوان المنوي على الإلتصاق بحمض الهيالورونيك وهو عبارة عن مادة موجودة في معظم خلايا الجسم وأهمها خلايا الغشاء المحيط بالبويضة، يكفي أن تستشعر مستقبلات الحيوانات المنوية هذه المادة حتى تنجذب نحو البويضة وتلتصق بها بهدف تلقيحها.
لاحظ العلماء أنّ الحيوانات المنوية الناضجة والتي تحتوي على مادة وراثية سليمة تنجذب دون غيرها إلى البويضة بعامل جذب حمض الهيالورونيك الموجود على جدارها. بناءًا على تلك الملاحظة العلمية، جاءت فكرة الحقن المجهري الفسيولوجي.
تعتمد تقنية الحقن المجهرى الفسيولوجي على وضع حمض الهيالورونيك داخل طبق البيكسي مع الحيوانات المنوية، يسبح الحيوان المنوي الناضج بإتجاه حمض الهيالورونيك ويرتبط به، أمّا الحيوانات المنوية غير الناضجة أو المشوهة فلا تتمكن من الإرتباط بالحمض ممّا يفتح لنا المجال بإستبعادها. يمكن إزالة الحيوان المنوي العالق في حمض الهيالورونيك بسهولة وبذلك تم إختيار الحيوان المنوي الذي ستحقن به البويضة في المختبر.
أسباب اللجوء للتلقيح الفسيولوجي (PICSI)
يُنصح بإستخدام الحقن المجهري الفسيولوجي في الحالات التالية:
- إرتفاع نسبة التكسر في الحمض النووي للحيوانات المنوية، حيث أنَّ تطور الجنين مُرتبط بسلامة المادة الوراثية (DNA) الموجودة في رأس الحيوان المنوي.
- الخلل في عملية إنقسام الخلايا عند تكوين الجنين.
- قلة جودة الأجنة.
- تكرار حدوث الإجهاضات التلقائية.
- عدم نجاح الإخصاب بواسطة الحقن المجهري (ICSI).
مراحل الحقن المجهري الفسيولوجي (PICSI)
يتمّ إجراء عملية الحقن المجهري الفسيولوجي من خلال القيام بالخطوات التالية:
- إستخدام بعض العلاجات الهرمونية لتحفيز المبيض على إطلاق عدة بويضات.
- مراقبة نمو البويضات والتأكد من الموعد الدقيق لنضجها.
- إلتقاط البويضات الناضجة بواسطة إبرة موجهة بالأمواج فوق صوتية.
- أخذ عينة سائل منوي من الزوج صباح يوم العملية.
- إختيار الحيوانات المنوية بطريقة فسيولوجية.
- حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر.
- مراقبة وتقييم الأجنة بالطريقة التقليدية أو بواسطة الأمبريوسكوب.
- ﺗﺤﻀير بطانة الرحم لإﺳﺘﻘﺒﺎل اﻷﺟﻨﺔ.
- نقل العدد المناسب من الأجنة إلى رحم الزوجة.
- أخذ الأدوية التي تساعد على تثبيت الأجنة داخل الرحم.
يُمكن إستخدام الفصل المغناطيسي للحيوانات المنوية كجزء من عملية التلقيح الإصطناعي داخل الرحم، طفل الأنبوب أو الحقن المجهري. بناءًا على نتائج التحاليل والفحوصات الطبية، يُمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى الجمع بين تقنيتي الحقن المجهري الفسيولوجي والحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المختارة مورفولوجيا. للمزيد من المعلومات حول التلقيح الفسيولوجي ومختلف تقنيات الإختيار المتقدم للحيوانات المنوية إستعدادًا للحقن المجهري، يمكن التواصل مباشرة مع الدكتور إسكندر بن علية عبر واتساب، فايبر أو إيمو.
على غرار التلقيح الفسيولوجي توجد عدة تقنيات أخرى يُمكن إستخدامها إختياريا كجزء من عملية الحقن المجهري من أجل تحسين معدلات نجاح الحمل وتقليص إحتمالات حدوث الإجهاض، من بين تقنيات الإختيار المتقدم للحيوانات المنوية إستعدادًا للحقن المجهري نذكر ما يلي:
- الفصل المغناطيسي للحيوانات المنوية (MACS).
- تقنية Fertile CHIP.
- الحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المختارة مورفولوجيا (IMSI).
إقرأ أيضًا: الحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المختارة مورفولوجيا – موقع واب الدكتور إسكندر بن علية.