الدكتور إسكندر بن علية،
أخصائي في أمراض النساء والتوليد
ﺍﻟدكتور إسكندر بن علية – طبيب أمراض نسائية وتوليد
مرحبا بكم في موقع واب الدكتور إسكندر بن علية، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، يتضمن الموقع مجموعة متنوعة من الأخبار الصحية والدراسات العلمية المتعلقة بالأمراض النسائيّة ويقدم أهم النصائح لعلاجها والوقاية منها.
الدكتور إسكندر بن علية متخرج من كلية الطب بتونس، حائز على شهادة الدكتوراه في الطب وعلى شهادة الإختصاص في طب النساء والتوليد والجراحة النسائية. يكتسب الدكتور إسكندر بن علية خبرة واسعة في مجال إختصاصه ويوفر خدمات طبية متنوعة، منها:
* العلاج الدوائي والجراحي للعقم وضعف الخصوبة عند الزوجين.
* علاج العقم بواسطة تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب.
* الجراحة النسائية بالمنظار (منظار البطن ومنظار الرحم).
* فحوصات الحمل ومراقبة الوضعية الصحية للأم والجنين.
* الولادة القيصرية.
تقع عيادة الدكتور إسكندر بن علية، طبيب أمراض نسائية وتوليد، بمنطقة المنار1 من مدينة تونس وتتوفر على تجهيزات حديثة من أجل توفير كافة شروط الراحة للمرضى وتأمين فحوصات وخدمات عالية الجودة.
تلقيح الحيوان المنوي للبويضة وحدوث الحمل
يبدأ الحمل بتلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي ويحدث التخصيب في قناة فالوب التي تربط المبيض بالرحم. خلال عملية التلقيح وإنتقال البويضة في أجزاء قناة فالوب، يتهيّأ الرحم لإستقبال البويضة الملقحة لتتم زراعتها في جداره. عند عدم تخصيب البويضة، تنزل البويضة غير المخصبة مع دم بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية. تكتسي فترة الحمل أهمية خاصة حيث تمر المرأة الحامل بتغيرات هرمونية وجسدية تجعلها أكثر حاجة للإنتباه لصحتها وحالة جنينها.
متابعة الحمل ومراقبة صحة الأم والجنين
تؤكد معظم التوصيات الطبية على ضرورة متابعة المرأة الحامل وعدم إهمال زيارة طبيب النساء والتوليد طيلة فترة الحمل، يكون إختيار الطبيب معتمدًا على عنصر الكفاءة والقدرة على التعامل مع كافة الحالات الحرجة والطارئة في حالة حدوثها والأهم هو الراحة النفسية مع الطبيب الذي تختاره المرأة الحامل مرافقًا لها طوال فترة الحمل، أثناء الولادة وبعدها.
خلال الحمل، تكون المرأة الحامل المصدر الوحيد لتغذية جنينها لذلك فهي تحتاج إلى إتباع نظام غذائي صحي يوفر لها العناصر التي يحتاجها الجنين للنمو والتطور.
أحيانا يكون إستعمال الأدوية ضروريًّا لصحة الحامل والجنين لكن يجب عدم تناول أي دواء خلال الحمل إلاّ وفق وصفة طبية حتى لو كان مستخرجا من الأعشاب.
تتوفر خدمات الحجز وإعادة جدولة المواعيد أو الإلغاء من خلال الهاتف
755 874 71 216+
الولادة الطبيعية
الولادة الطبيعية هي الولادة المهبلية وتستند إلى مبدأ الحد الأدنى من التدخلات الطبية، يُشير نمط الحياة الصحي وضغط الدم الطبيعي ووضع الجنين الصحيح إلى الولادة الطبيعية. أثناء الولادة الطبيعية، على الحامل أن تتجاوب مع التعليمات التي تُعطى لها من حيث التنفس ودفع الجنين لتتم عملية الولادة بصورة سهلة ويسيرة. كلما كانت الحامل في حالة هدوء أصبحت قادرة على تسكين آلامها والسيطرة عليها.
الولادة القيصرية
تسمى الولادة الجراحية بالـقيصرية، يقوم طبيب النساء والتوليد بعمل شق في البطن والرحم لإخراج الجنين. في كثير من الحالات لا يُفضَّل تمامًا الخضوع لعملية الولادة الطبيعية إذ توجد أسباب عديدة تدعو إلى إجراء الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية، في الحالات الطارئة يلجأ الأطباء أيضًا إلى الولادة القيصرية الجراحية لإنقاذ الجنين و أمه. بفضل التقدم الطبي الهائل في التقنيات المعتمدة في الولادة القيصرية، أصبحت الولادة القيصرية خيارًا رائعا وآمنا حين الحاجة إليه.
الجراحة النسائية بالمنظار
من خلال فتحات صغيرة جدا في البطن، يسمح منظار البطن للطبيب بمعاينة الجزء الخارجي من الرحم والمبيض وقناتي فالوب. يُستخدم تنظير البطن لتشخيص أو علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.
يسمح منظار الرحم بفحص عنق الرحم وداخل الرحم، يُمكن لهذا الإجراء أن يكون تشخيصي وعلاجي في نفس الوقت. لا يُجرى المنظار الرحمي في أثناء الدورة الشهرية لأن هذا التوقيت لا يُتيح للطبيب الحصول على صور واضحة من داخل الرحم.
المساعدة الطبية على الإنجاب
تهدف تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب (التلقيح الإصطناعي داخل الرحم، طفل الأنبوب والحقن المجهري) إلى تدارك العجز أو الضعف في الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أهم أسباب اللجوء إليها هو تجنب إنتقال مرض خطير إلى الطفل الذي سَيُولَد وذلك إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما حاملاً لأمراض وراثية.
في عمليات طفل الأنبوب والحقن المجهري، تُأخذ البويضات الناضجة من الزوجة والحيوانات المنوية السليمة من الزوج ويتم تلقيح البويضات تحت الإشراف الطبي. أثناء تحديد عدد الأجنة الذي سيتم نقلها إلى الرحم، يُؤخذ في الإعتبار جودة الأجنة وعُمر الزوجة وإحتمال إستجابتها للعلاج.
السرطانات النسائية
السرطانات النسائية هي كل إصابة بالسرطان تبدأ في الثدي أو الأعضاء التناسُلية الأنثوية، يمكن أن تغزو السرطانات النسائية الأنسجة والأعضاء المجاورة أو تنتقل وتنتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم. يقوم عادة فريق متعدد التخصصات من خبراء الصحة بتوفير العلاج والرعاية للنساء المصابات بالسرطانات النسائية، يعتمد علاج السرطانات النسائية على نوع السرطان، مرحلة المرض، شدة أعراضه والصحة العامة للمرأة. التشخيص المبكر مهم جدا لنجاح العلاج والنجاة من المرض، لذلك تُنصح أي إمرأة تلاحظ ظهور علامات وأعراض السرطانات النسائية باللجوء لطبيب الرعاية الصحية الأولية والحصول على الإستشارة الطبية.